عمّان – ٥ تشرين الأول
أكد وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان خلال اللقاء الذي عُقد مع رؤساء وممثلي الجمعيات البيئية في إقليم الوسط، وبحضور الأمين العام الدكتور عمر عربيات، أهمية الدور التشاركي للجمعيات البيئية في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة،
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التي يعقدها وزير البيئة مع الجمعيات البيئية في مختلف مناطق المملكة، والتي ستشمل في المرحلة القادمة إقليمي الشمال والجنوب، بهدف تعزيز قنوات التواصل وتبادل الخبرات ومناقشة التحديات البيئية المشتركة ووضع آليات عمل تكاملية بين الوزارة والجمعيات.
وفي كلمته ، أشاد الدكتور أيمن سليمان بالدور الحيوي الذي تقوم به الجمعيات البيئية من مبادرات ومشاريع ميدانية تهدف إلى حماية البيئة ونشر الوعي البيئي، مؤكدًا أن هذه اللقاءات تأتي في إطار حرص الوزارة على بناء شراكات فعّالة مع مؤسسات المجتمع المدني في جميع المحافظات، بما يسهم في الارتقاء بالعمل البيئي المؤسسي والميداني.
كما شدد سليمان على أن حماية البيئة ومواردها الطبيعية مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود بين جميع الأطراف، مؤكدًا التزام الوزارة بمواصلة عقد اللقاءات التشاورية مع الجمعيات البيئية في جميع الأقاليم، لتعزيز الشراكة وتحقيق الأهداف الوطنية في حماية البيئة، والحفاظ على بيئة نظيفة ومستدامة للأجيال القادمة،
بدوره، أكد عربيات أهمية هذا اللقاء في توطيد التعاون مع الجمعيات البيئية في إقليم الوسط، مثمنًا جهودها في تنفيذ المبادرات المجتمعية والمشاريع البيئية التطوعية، ومشيرًا إلى أن الوزارة ستواصل دعمها وتمكينها لتكون شريكًا فاعلًا في حماية البيئة الوطنية.
وخلال اللقاء، جرى استعراض أبرز التحديات البيئية التي تواجه إقليم الوسط، ومناقشة سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الوزارة والجمعيات البيئية من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ المشاريع الميدانية في مجالات زراعة الأشجار، وإدارة النفايات، وتنظيف المواقع العامة، وحملات التوعية البيئية. كما قُدمت مجموعة من المقترحات ركزت على أهمية إشراك الجمعيات في صياغة السياسات البيئية، وتوسيع دورها في تنفيذ مشاريع التنمية المستدامة على المستوى المحلي.